أقوى 4 استراتيجيات تسويقية لتسوق خدماتك باحترافية !

أقوى 4 استراتيجيات تسويقية لتسوق خدماتك باحترافية !

 

يَجِبُ ألاّ تكون خبيرًا لتدرك أن التسويق له نصيب الأسد في إبراز خدماتك والحصول
 على مبيعات جيدة، كذلك يَجِبُ ألاّ تكون خبيرًا بالتسويق لتحقق نتائج جيدة، كل ما عليك هو أن تعرف الأساسيات وتستخدم تلك المعرفة بالمكان الصحيح والوقت الصحيح. إليك أقوى 4 استراتيجيات تسويق تقدم لك المعرفة التي تحتاجها لتتعرف إلى أهم التقنيات والأساليب لتسوق خدماتك باحترافية.


أولاً : التسويق العكسي

هل تعلم أنه بدلا من التسويق لزيادة المبيعات والطلب على منتج ما ، تستخدم بعض الشركات التسويق العكسي لتقليل الطلب على منتج أو خدمة؟، ورغم ذلك تزداد أرباحهم، كيف ذلك؟

دعونا نتعرف على التسويق العكسي وكيف يمكن أن يزيد من أرباحك ؟

بداية، ما هو التسويق العكسي ؟

هو استراتيجيات تهدف لخفض الطلب على منتج أو خدمة .

تمام، لماذا تخفيض الطلب ؟ 

في بعض الأحيان يكون "الطلب" على منتج أو خدمة أكبر من "العرض" الذي يمكنك تقديمه.

على سبيل المثال، أنت تقدم خدمات تسويقية أو تصميمية مقابل 1000 ريال؛ لكنك تتلقى الكثير من ً الطلبات دفعة واحدة، ولا يمكنك قبولها جميعا. أو يمكنك تقديم منتجات يتم توصيلها إلى منازل العملاء؛ لكن ً هناك حدا لعدد الطلبات التي لا ً يمكنك تجاوزها يوميا.
 


في هذه الحالة، نحاول تقليل الطلب إلى عرض ٍ متساو ً ، وليس ربحا، من خلال تطوير عدة استراتيجيات، مثل:
  1. إلغاء الدفع عند الاستلام؛ لتقل نسبة المسترجعات وتكلفتها .
  2. رفع السعر؛ لتقليل عدد الباحثين عن الخدمات وزيادة الأرباح .
  3. زيادة الحد الأدنى للطلب؛ لزيادة قيمة سلة الشراء .
  4. تقليل تكاليف الإعلان؛ لتقل نسبة وصولك .
لكن هذا التسويق العكسي لا يتم الا في حال كان الطلب اكبر من العرض، وما عندك إمكانية تزيد العرض، فتحاول تستغل الطلب الكبير على منتجاتك بزيادة أرباحك 

  ثانياً : تسويق الخوف من الفقدان

هل تعلم أنه بتقدر تخلي العميل في حالة "خوف" من فقدان العرض الي قاعد تقدمه وتحفزه للشراء بسرعة، وتحسسه أنه رح يندم إذا م اشترى منتجك الأن ! 

دعونا نتعرف على أخطر أنواع التسويق وأهمها 

بتكنيكات بسيطة، بإمكانك زيادة المبيعات ً بذكاء، بالتأكيد ستكون خائفا من خسارة هذا العرض، إذا فاتك ستندم عليه، أنا متأكد من أن النسبة المئوية لقرارك بالشراء ستزداد!

على سبيل المثال لنفترض أنك اشتريت حقيبة لحفلة، لكنك مازلت لا تمتلكي ما يكفي من المال. ً فجأة ترين إعلاناً عن حقيبة اعجبتك كثير تناسب ملابسك، وبخصم كبير، ولاحظتي أنه لم يتبق سوى 4 قطع فقط، ما الذي ستشعرين به؟ حيبدأ مفعول الخوف من الفقدان، ورح تفكري بجدية في شرائه الأن ؟

هذا هو تسويق الخوف من الفقدان، تلعب على عقل العميل اللاوعي وتخليه "يخاف" من فقدان العرض الخاص بك. هذا ما يجعل معظم الإعلانات لها مدة محددة، حتى تدفع عقلك اللاوعي للشراء بسرعة بدون تفكير؛ لأنه في علم النفس، 85٪ من قرارات الناس تتخذ دون وعي، فالفكرة هي اجبار العملاء على اتخاذ قرارات الشراء مباشرة، خلاف ذلك، إذا لم يشتري، فسوف يندم على ضياع الفرصة .

 تكنيكات تسويق الخوف من الفقدان :

  • ضع موعد محدد الإعلان  حيخلي العميل تحت الضغط انه يشتري بسرعة قبل انتهاء الموعد .
  • استخدم كلمات مثل: لا تضيع الفرصة! 4 قطع متبقية! اخر يوم ! 
  • تقديم هدية أو خصم خاص أول 25 عميل يتحفز العميل انه يشتري بسرعة .
  • إعادة استهداف الي خرجوا من متجرك أو من صفحة الشراء بكود خصم مميز لمدة قصيرة  .
  • عدد محدد للمشتركين لورشة أو دورة العميل يستعجل للتسجيل خوفا من اكتمال العدد .

ثالثاً : التسويق العاطفي 


تعلمون أن 90٪ من الناس "خاصة النساء"، يشترون بناء على مشاعرهم وعواطفهم وليس على المنطق!
 لذلك، فإن إحدى أفضل الطرق لإجراء عملية ً شراء ضدهم هي أن تكون "عاطفيا" من خلال استراتيجية «التسويق العاطفي»

 دعونا نتعلم أكثر عن هذه الاستراتيجية وكيف ممكن تزيد مبيعاتك .

على سبيل مثال قامت صديقتك بشراء ايفون جديد آخر إصدار "عشان مشاعر الفخامة والنظرة الاجتماعية". في حين إذا قمتي بسؤالها «لماذا قامت بشرائه؟»، ستعدد لك مزايا الفون الجديد وعيوب القديم. اشترته عشان مشاعر الفخامة؛ ولكن بررت شراءها بالمنطق


وأهم المشاعر هي: الفرح، الحزن، الخوف، الفخر.

 وأيضاً المحتوى الذي يحرك المشاعر غالبا ينتشر بشكل فيروسي، وهذا يساعد على زيادة الوعي لعلامتك التجارية. 


رابعاً : التسويق من ورا التريلات

أحد أخطر وأقوى أنواع التسويق الذي نتعرض له ونتأثر فيه كل يوم بدون وعي منا وتستخدمه أخطر المنظمات العالمية بشكل سلبي للترويج لمعتقداتها الدينية وتضليلنا وأطفالنا بدون ما نشعر.

أحياناً نشاهد فلم، ونرى مثلا الممثل يسافر عبر "الخطوط البريطانية"، ويظهر شعار الخطوط البريطانية.
 أو مؤتمر صحفي في مباراة كرة قدم، يتم تقديم "مياه نوفا" مثلا للاعب أمام الكاميرا ..
 أو مقدم برامج يستخدم لا بتوب "ابل" ويظهر شعار ابل .

هل تتوقع أن كل هذا صدفة؟ ورغبات شخصية ؟

كل ما ذكرناه ليس صدفة أو رغبات شخصية، هذه كلها إعلانات مدفوعة، اندفعت عشان يخلونا نشوفها.
 وعملوها بطريقة تخلينا نشعر إن هذا مو اعلان. فنعتقد فعلا أن هذه المنتجات رهيبة عشان كذا الناس يستخدموها.


ولها هدفين رئيسيين : زيادة الوعي وزيادة المبيعات
على سبيل المثال في أحد حلقات مسلسل  GAME OF THARONS، ظهر كوب قهوة من ستار بكس.
 والنتيجة : مبيعات ستار بكس تجاوزت 2 مليار دولار!

فيعتبر هذا النوع من الإعلانات من أكبر مصادر الدخل للأفلام والمسلسلات والقنوات .

ما الذي جعل شركة أبل من أفضل شركات العالم وكلنا نتمنى نشتري منتجاتها ؟

لأن كل ما شفنا فلم أو لقاء أو شي لقينا أجهزة ابل غالبا مستخدمة، فزاد وعينا بهالبراند بشكل لا واعي، وصار ذهننا متعلق فيها كل ما جبنا سالفة جوالات او لابتوبات، وصارت قيمته كبيرة بنظرنا.  

الخوف وين ؟

الخوف إن بعض المنظمات العالمية تستخدم هذا النوع من التسويق بشكل سلبي وتستهدفنا وأطفالنا في ديننا.

مثلا تشوف فلم كرتون، فجأة تجي شخصية بعين وحدة ويكون محبوب ومقدس ومكانته عالية كأنه ملك وغيره!، تتوقع هذه صدفة ؟، ولا مجرد فكرة جات للمخرج وأعجبته ؟

هذه ميزانيات انصرفت، ودراسات انعلمت، وتحليلات تمت، وأهداف وضعت، وقمع تسويقي شغال.

 فـ دائماً حط ببالك
أغلب الأفلام والبرامج إلي نشوفها تحمل رسائل، رسائل مخفية موجهة إلى عقلنا اللاوعي، البعض منها تسويقي مهتم بالمبيعات، والأخر له أهداف أخرى عميقة.
 لا أعنى ألا نشاهد هذه الأفلام أو البرامج، لكن يجب أن نكون على وعي ومعرفة بهذا الشيء.

فالفكرة إلي حاب أوصلها إنه لازم نكون واعين أكثر، ونعرف إنه في أهداف وطبخات قاعدة تنطبخ من تحت ُ لتحت وتقدم لنا بشكل غير مباشر في كل مكان. 
البعض منها اقتصادي، والأخر له أهداف أخرى خطيرة .
 فلازم نكون أكثر وعي بأنفسنا وأهالينا، وننتبه لأطفالنا . 





إذا وجدت هذا المقال مفيداً، يمكنك مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي
 مع حفظ حقوق النشر 
 إن كان لديك رأي، قم بالتعليق هنا أو اتصل بنا




إرسال تعليق

أحدث أقدم